الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه }.
[حديث حسن، رواه الترمذي:2318 وابن ماجه:3976 ].
الشرح :
الحديث أصل في الأدب والتوجيه السليم وهو أن الإنسان يترك ما لا يعنيه أي ما لا يهمه وما لا علاقة له به فإن هذا من حُسن إسلامه ويكون أيضاً راحة له، لأنه إذا لم يكلف به فيكون راحةً له بلا شك وأريح لنفسه.
فيستفاد من هذا الحديث: أن الإسلام يتفاوت منه حسن ومنه غير حسن لقوله: { من حسن إسلام المرء }.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه لا في أمور دينه ولا دنياه، لأن ذلك أحفظ لوقته وأسلم لدينه وأيسر لتقصيره لو تدخل في أمور الناس التي لا تعنيه لتعب، ولكنه إذا أعرض عنها ولم يشتغل إلا بما يعنيه صار ذلك طمأنينة وراحة له.
ومن فوائد الحديث: أن لا يضيع الإنسان ما يعنيه أي ما يهمه من أمور دينه ودنياه بل يعتني به ويشتغل به ويقصد إلى ما هو أقرب إلى تحصيل المقصود.
منقول
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم لو طبقنا الحديث ده فى حياتنا اظن كانت اختلفت كتير عن وضعنا الحالى ، لان للاسف احنا حاليا اصبحنا ابعد ما نكون عنه
من منا لا يتابع اخبار و احداث الجيران او الزملاء ؟
من منا لا يتابع بشغف اخبار الفضائح لنجوم و النجمات ؟
من منا لا يستمتع بالبرامج المتخصصه فى جرح الاخرين و كشف عيوبهم التى ارادوا سترها
بل من منا لا يتابع اخبار الاخر فى ما اشتراه و كيف زادت راتبه او ورث ارث من هنا او هنا ؟
عفانا الله جميعا من مرض اجتماعى اصابنا اسمه التطفل او حب الاستطلاع