بسم الله الرحمن الرحيم
ختم الله ديانات الارض بالاسلام وذكر في القران الكريم بانه دين وسط واعتدال منذ لحظة نزوله
في العصر الحالي وجدت العديد من المصطلحات عن المسلمين فمنهم الاسلاميون او السلفيون والمعتدلون وغيرها
ولكن المهم هو اعادة معرفة مصطلح الاعتدال
اذا كان الاعتدال يعني الغاء اوتعديل اركان الدين وفق ما يحصل في وقتنا الحاضر فهو واضح
انزل الاسلام صالحا لكل زمان ومكان لكل زمان ولم ينزل ايام الخلافة ليعدل في الزمن الحالي
وما اعنيه هي نقطة الجهاد وركن من اركان الاسلام وليس سنة اومن المستحبات
وربما هذا ما يميزنا عن النصاري واليهود حيث انه في تاريخ الغزوات كان المسلمون يقاتلون من اجل اعلاء كلمه الله ونصرة لدينه
اما الروم والفرس كانوا يقاتلون من اجل الامبراطورية ومجدها .
لا يهتم الاعداء ان كنت تصلي او كانت لحيتك بطول متر او تقوم بجميع الفرائض المطلوبة
اهم ما في الامر ان لا تهدد المصالح لتلك القوي
وهذا جزء من حديث يقول هل تصلح كلمة لا اله الا الله وقد غاب فيكم داعي الجهاد وقبلتم الربا ورضيتم بالزنا والمنكرات
قيل لهم كذبتم
حاليا تتضح لنا معالم فتنة الدجال وقرب قدومه ونري كل ما حذرنا منه رسولنا يحصل
الاسلام باركانه هو عدو بالفطرة لليهود والنصاري ليس لانه لا يتفق معهم ولكن لان امر الله كان بانتصار دين واحد
للاسف القنوات التي تدعي انها اسلامية ومتدينة يغيب عنها كل ذلك وشيوخ هذه القنوات يدعون الشجاعة والعدل والمعرفة
للاسف مجاميع من الشباب العربي الضال اعني الذين يسمون انفسهم سلفيين وللعلم اغلب هؤلاء من اصحاب السوابق ومدمنو مخدرات وهم بعيدون كل البعد عن التدين
هؤلاء بفتاوي وقنوات يهاجمون شخصيات عربية ودينية معروفة خدمت الامه وقضاياها دون مقابل
ثم ياتي اناس من غير تاريخ واصل غير معروف يسبون ويشتمون ويكفرون اشخاص ودول
للاسف هؤلاء المساكين لا يساوون شيئا في الصراع الحاصل هم ليسوا اكثر من مطبلين ومزمرين من اجل مبالغ زهيدة للاسف
لم يخلقنا الله عبثا بل خلقنا ليختبرنا ويميز بيننا والقابض علي دينه كالقابض علي الجمر
واللهم قنا شيوخ الفتنة والضلالة وول اخيارنا علي شرارنا ووفقنا وجميع المسلمين لما فيه خير الامه وصلاحها