Egyptian guys forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Egyptian guys forum

We express honestly and openly about the reality of the Egyptian youth
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلا اسم
عضوة مميزة
عضوة مميزة
بلا اسم


عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب Empty
مُساهمةموضوع: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب   ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 10, 2010 12:52 am

العيد موسم فرح وسرور، وأفراحنا – نحن المسلمين – وسرورنا في الدنيا إنما هو بخالقنا ومولانا، إذا فزنا بإكمال الطاعة، وحزنا ثواب أعمالنا بفضل الله ومغفرته
كما قال تعالى: ]قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون

قال ابن القيم – رحمه الله - : يوم النحر هو يوم العيد، وهو يوم الحج الأكبر، وهو يوم الأذان ببراءة الله ورسوله من كل مشرك. قال (أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر). ويوم القر: هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر.

ويشرع التكبير في هذه الأيام المباركات بالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، أما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق وهذه السنه قد هجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الخير والصلاح بخلاف ما كان عليه السلف الصالح


***

يَحرُم صيام يوم العيد،

كما أنه لا تخص ليلة العيد بصلاة ولا قراءة ولا قيام فضلاً عن غيرها من الليالي.

و يستحب التوسعة على الأهل والعيال في المأكل والمشرب والملبس دون إسراف أو تبذير.

****

احكام الاضحيه

أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام وعبادة عظيمة قرنها الله تعالى بالصلاة وجاءت السنة ببيان فضلها ومواظبة النبي صلى الله عليه و سلم عليها .

والأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام الأضحى تقرباً إلى الله ،
قال تعالى : ]فصل لربك وانحر[
وقال تعالى: ] قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[.
وقال تعالى: ] وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ [.

وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: ضحى النبي صلى الله عليه و سلم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على ضفاحهما، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أقام النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة عشر سنين يضحي.

الأضحية سنة مؤكدة يكره للقادر عليها تركها.

وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها كما قال ابن القيم: الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ولو زاد، لأن المقصود والتعبد بالذبح وإراقة الدم، ولو ترك الذبح للصدقة لتعطلت شعيرة عظيمة
ومن ذبح قبل الصلاة ، فلا تجزئ عن الأضحية وينبغي أن يذبح مكانها أخرى فقد ورد في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قضى صلاة العيد مع الناس، نظر إلى غنم قد ذبحت فقال: ( من ذبح قبل الصلاة فليذبح شاة مكانها، ومن لم يكن يذبح فليذبح على اسم الله).

الأضحية عبادة وقربة إلى الله تعالى فلا تصح إلا بما يرضاه سبحانه ولا يرضى الله من العبادات إلا ما جمع شرطين:

أحدهما: الإخلاص لله تعالى بأن يخلص النية له فلا يقصد رياء ولا سمعة ولا رئاسة ولا عرضاً من أعراض الدنيا ولا تقرباً إلى مخلوق .

الثاني: المتابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله عليه السلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

ولا تكون الأضحية على أمر رسول الله إلا باجتماع شروطها وانتفاء موانعها.

ومن شروطها ما يعود للوقت كما أسلفنا ، وفيها ما يعود للمضحي به وهي أربعة :

1- ملكية المضحي لها، فلا تصح الأضحية بما لا يملكه.
2- أن يكون من الجنس الذي عينه الشارع كالإبل والبقر والغنم.
3- بلوغ السن المعتبر أن تكون ثنياً من الإبل والبقر والمعز وجذعاً إن كان من الضأن .
4- السلامة من العيوب المانعة من الإجزاء وهي كما وردت في الحديث العوراء البين عورها، والمريض البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكبير التي لا تنقي.

فالعوراء: هي التي انخسفت عينها أو برزت، والمريضة :هي التي ظهر عليها آثار المرض، والعرجاء: هي التي لا تستطيع معانقة السليمة في المشي، والكبير أو العجفاء أي الهزيلة التي لا تنقي أي ليس فيها مخ.

وإذا اشترى المضحي شاة فتعثرت وانكسرت بدون سبب منه فيذبحها وتجزئه أضحية وإن كان بفعله أو تفريط فيلزمه إبدالها بمثلها كأن يشتري شاة ويربطها برباط ضيق يكون سبباً في كسرها فيلزمه إبدالها بمثلها.


****

ماذا يُفعل بالأضحية؟



الأكل منها وإطعام الأقارب والجيران والتصدق على الفقراء قال تعالى: ]فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير[ وقال عليه السلام (كلوا وادخروا وتصدقوا) وفي رواية البخاري (كلوا وأطعموا وادخروا) ولم يحدد مقدار الأكل والإطعام والصدقة في الآية والحديث. فله قسمتها أثلاثاً أي يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويهدي الثلث، وهذا على سبيل الاستحباب لا الوجوب، ويحرم البيع لشيء منها من لحم أو شحم أو دهن أو جلد أو غيره لأنها مال أخرجه لله فلا يجوز الرجوع فيه ولا يجوز أن يعطي الجزار شيئاً منها مقابل أجرته، ويجوز الإهداء له والتصدق عليه .

و على من اراد التضحيه عدة امور لازمة ذكرتها أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وفي لفظ : (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) وفي لفظ (فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحي) وفي لفظ (فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً) .

وفي هذا الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي فإذا دخل العشر وهو لا يريد الأضحية ثم أرادها في أثناء العشر أمسك من أخذ ذلك من إرادته ولا يضره ما أخذ قبل إرادته.

وقد يتوهم البعض أن من أراد الأضحية ثم أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته شيئاً من أيام العشر لم تقبل أضحيته ، وهذا خطأ بين فلا علاقة بين قبول الأضحية والأخذ مما ذكر لكن من أخذ بدون عذر فقد خالف أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالإمساك ووقع فيما نهي عنه من الأخذ فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود وأما أضحيته فلا يمنع قبولها أخذه من ذلك.

وأما من احتاج إلى أخذ الشعر أو الظفر أو البشرة فأخذها فلا حرج عليه مثل أن يكون به جرح فيحتاج إلى قص الشعر عنه أو ينكسر ظفره فيؤذيه فيقص ما يتأذى به أو يتدلى قشرة من جلده فتؤذيه فيقصها فلا حرج عليه في ذلك كله وليعلم أن النهي يشمل من أراد ونوى الأضحية عن نفسه أو تبرع بها عن غيره وأما من ضحى عن غيره بوكالة أو وصية فلا يشمله النهي بلا ريب.

وأما من يُضحى عنه فلا يشمله النية ويجوز له الأخذ من شعره وظفره وبشرته ويؤيد ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يضحي عن آل محمد ولم ينقل نه كان ينهاهم عن ذلك.

دمتم بخير و كل عام و أنتم جميعا بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الا بذكر الله تطمئن القلوب
» عرفت ديار زينب _ لسيدنا حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه و سلم
» ال البيت (( الحسن بن على سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم ))
» حكايه تدمى القلوب عن الادمان
» الا ان سلعة الله غاليه ! الا ان سلعة الله الجنـــــــــــــــة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Egyptian guys forum :: الـمـنـتـدى الاســــلامـــى :: قـسـم الــفــقـه-
انتقل الى: