السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمره الثانيه جانبك الصواب ولكن فى هذه المره لم يجانبك فقط بل تباعدتم بعد المشرق والمغرب واستاذنك ان اطيل عليك واناقشك فى كل كلمه وارجو ان تقرا ردى بتانى
اولا:: هل تتساوى المراءه مع الرجل؟؟
للذكر مثل حظ الانثيين
ولكن يا اخى لا تنسى فللذكر مثل حظ الانثيين سواء كان ارث او دين فاذا كان المتوفى الاب مثلا وترك الف وخمسمئه جنيه فللولد الفو للبنت خمسمئه واذا كان مدين بالف وخمسمئه فعلى الولد الف والابنه خمسمئه وهذا علد الحق تبارك وتعالى بالاضافه الى ان الانثى شرعا مسئوليه مسئولية كامله من اخيها او عمها او وليها بعد وفاة ابيها اى على الذكر الوارث كسوتها واطعامها وملبسها وتزويجها دون ان يمس مالها باى شكل من الاشكال ولا تنسى فى حالات كثيره قد غابت عنك ترث فيها المرءاه نفس ارث الرجل وحالات ترث فيها اكثر منه ** راجع معلوماتك فى الارث **
ثانيا: شهادة امراءتين
وهذا ليس طعنا فيهم بالكذب ولكن اخى الحبيب اثبت العلم الحديث ان النساء بعد الولاده تفقد التركيز وتنسى بعض الاشياء تماما وان تاثير عمليه الولاده وه وتزداد اذا تمت بعمليه جراحيه واحتاجت الى تخدير يؤثر على ذاكرتها بعض الوقت او قد تنسى اشياء تماما ولذلك قال الحق تبارك وتعالى
ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ولم يقل ان تكذب او تزور
ثالثا : لم يعتبر المراءه متاعا ولكن تساوى الاثنان مع الاخذ فى الاعتبار ان الرجل اكثر شهوه وحبا للجنس فميله للجنس اكبر بكثير من المراءه ولذلك هو لا يصبر ولا يطيق صبرها وهو اشد منها شوقا ورغبه للجنس واضعف منها واسرع للاثاره وليس ميزه فيه
و
اما نقطه ان لمس النساء ناقض للوضوء فوجهة نظرك غريبه
فاذا كانت المراءه غير طاهره فكيف لها ان تتوضا وتصلى
لكن الحكمه يا اخى كما سبق وذكرت ان الرجل سريع الاثاره بمجرد لمس المراءه قد يثار جنسيا مما قد يسبب فى نقض وضوءه وايضا انها درء للشبهات علما من الله عز وجل بضعف الرجل و سرعه استثارته جنسيا
لعلك فهمت ان لمس المراءه سبب لاثارته وليس بيدها طاهرته من عدمها
اما عن عقاب الزوج للزوجه والعكس واكرر والعكس ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف من حق المراءه هجر زوجها فى الفراش تاديبا له وتركيبه الرجل التشريحيه والهرمونيه قد يؤدى به هذا العقاب اكثر من اى ضرب وسبحان الله فقد حدد الله عز وجل الضرب للائى يخافو نشوزهن فقط ولكن يختلط الامر خلطا ساذجا للعامه لكم الله يا رجال هذا الزمن فى تفسيركم للقران حسب هواكم
اما والذين يؤلون من ازواجهم هذه احكام للمراءه حتى تتربص بنفسها قبل الزواج للتاكد من عدم الحمل من زوجها قبل ان تنكح زوجا غيره ضمانا لعدم اختللاط الانساب وليس للمراءه او الرجل طولا غير ان المراءه تحمل اما الرجل فلا
اما تشريع الحجاب فرحم الله عمر بن الخطاب اول من طلب من النبى حجب امهات المؤمنين لانهم يتحدثون الى من هو بر وفاجر اى هو حمايه للمراءه من الفجره من الذكور والرجال فهل سيدى الفاضل اذا اكرمك الله بجوهرة ثمينه وقطعه زجاج ايهما تستر وايهما تعرضه للعامه ؟؟؟
تعدد الزوجات فقد حدده الله باسباب والحمد لله فالحق تبارك وتعالى خلق الانثى ويعلم حياؤها وخجلها وقناعتها فهى دوما تكتفى بزوج واحد وغالبا اذا مات عنها لا تفكر بالزواج مره اخرى فهى طبيعه انسانيه فيها وهو القناعه واكررررررر ليس بها الشوق والنهم الجنسى عند الرجل فسبحان الله لا ناخذ لها او عليها امور تشريحيه قد تبدو فى ظاهر الامر ضعفا وف مكنونه تكريما وتشريفا و رقى انها لا تعدد ولا تميل الى اكثر من رجل ولا تستطيع ان تعدد علاقتها وهذا ما ترفضه الفطره وحياؤها وشرفها
اما عن الطلاق فالخلع سيدى نفس الحق ولا انت لسه متعرفش ان فى خلع وهو من الاسلام بالاضافه الى امكانيه ان تكون العصمه بيد الزوجه هذا متبع فى بعض مناطق العراق او العقد المشروط وراجع زواج اروى وابى جعفر المنصور
اما عن المحلل فياترى اي حال افضل زوجه فى بيت زوجها الثانى على سنه الله ورسوله فكل امرها حلال لا يعيبها ولا يقلل من شانها اما الزوج الاول ويالموقفه الصعيب
فزوجته وام ابناءه فى بيت رجل غيره اى اذلال و تايب وسبحان من شرع هذا القانون تاديبا لمن يستخدم الطلاق باسراف فسبحانه يذله ويكسر انفه ويشعر فداحة خطئه وهو يشعر ان زوجته ام ابناءه اصبحت لرجل غيره فاذا ارادها فلينتظر حتى تطلق او يموت عنها اليس هذا تكريما تشريفا للزوجه وتاديبل للزج الذى يسف فى الطلاق
اختم حديثى بحديث سيد الخلق لما فيه من حكمه وتنبيه
الْمِقْدَامِ بن مَعْدِي كَرِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا". أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
" رواه الترمذي.
حقا ما اكرمهون الا كريم وما حقرهن الا لئيم
(أوصيكم بالنساء خيراً