كثيرا ما تصيبنى احاسيس مضطربه و مفاجئة
فيعلو ملامحى الوجوم ، و قلبى الحزن ، و نفسى الهم
ربما لاخطاء اخطاءتها ، أو تقصير قصرته ، أو سهو سهوته فى أمر سواء دينى أو دنيوى
و مرات بلا ذنب اقترفته و لكن ، لفدان أمل ، أ, ضياع حلم و تحوله لسراب ، او ربما لمرور الزمان فلا نستطيع ايقافه !!!!
فى تلك الاحيان أشعر بنبضات قلبى و قد تحولت بداخلى الى بركان ثائر
كل نبضة من تلك النبضات تدق فى راسى ، تذكرنى بكل تلك الافكار و ربما تجمعها تجميعا مترابطا لتزيد الهم هموما .
مع تسارعها اكاد أشعر بقلبى يمزق صدرى ليخرج منه فلا سبيل له ان يهدأ
و تبداا موجه من الفوران تسير فى رأسى و أطرافى
فلا يهدأ لها حال و لا بال
النبضات تتلاحق لتصير ضربات و خبطات ، و حركة قلبى تكاد تتحول الى قفزات شديده و كأنها تضرب برأسى لا بقلبى
لا يخرجنى من تلك الحال ابدا سوى شئ واحد
هو الترياق و البلسم ( ذكر الله ) الاستغفار فى اغلب الوقت
ما ان ابدا به حتى اجد الاطراف تبدا فى الخروج مندرة الفوران تلك
و النبضات تعاود هدوءها شيئا فشيئا ، و القلب يعاود سكينته ، و تبدا تلك الضجه ف الهدوء
حقا لا ادرى ماذا يحدث؟
فى ضوء تفسيرى الشخصى أظنه الشيطان الا يجرى من الانسان مجرى الدم ؟
و لا ادرى ماذا اقول سوى ان المفتاح السحرى و الترياق الشافى هو ذكر الله
(( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
بلى و الله فهى لا تطمئن الا بذكرك يا خالقى
اللهم املئ قلوبنا منك يقينا و حبا ، ووجوهنا منك حياء ، و جعل السنتنا رطبه بذكرك
لا اله الا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين