الاستعاذة والتفل في الصلاة لدفع الوسوسة
وقال له عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها عليَّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاك شيطان يقال له: خِنزبٌ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفُل على يسارك ثلاثاً" قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني
صلاة المريض جالسا
وقال عمران بن حصين رضي الله عنه:"كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صل قائما، فان لم تستطع فقاعدا، فان لم تستطع فعلى جنب".
وقال أيضا:" سألته عن صلاة الرجل وهو قاعد، فقال: من صلى قائما فهو أفضل،ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما(وفي رواية مضطجعا) فله نصف أجر القاعد" والمراد به المريض،
فقد قال انس رضي الله عنه: "خرج رسول الله على ناس وهم يصلون قعودا من مرض، فقال: إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم".
و"عاد صلى الله عليه وسلم مريضا فرآه يصلي على وسادة فأخذها فرمى بها، فأخذ عودا ليصلي عليه، فأخذه فرمى به وقال: صل على الأرض إن استطعت، وإلا فأوم إيماء، واجعل سجودك أخفض من ركوعك".
الصلاة في السفينة
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة؟ فقال:" صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق"
ولما أسن صلى الله عليه وسلم وكبر اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه
الصلاة في النعال والأمر بها
و"كان يقف حافيا -أحيانا- ومنتعلا - أحيانا-"
وأباح ذلك لأمته فقال:"إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه، ولا يؤذي بهما غيره"
وأكد عليهم الصلاة فيهما أحيانا فقال:" خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم"
وكان ربما نزعهما من قدميه وهو في الصلاة ثم استمر في صلاته كما قال أبو سعيد الخدري:" صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما كان في بعض صلاته خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى الناس ذلك خلعوا نعالهم،
فلما قضى صلاته قال:" ما بالكم ألقيتم نعالكم؟" قالوا: رأيناك ألقيت نعليك
فألقينا نعالنا، فقال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا أو قال: أذى ( وفي رواية: خبثا) فألقيتهما فإذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه، فان رأى فيهما قذرا أو قال أذى( وفي الرواية الأخرى: خبثا) فليمسحهما وليصل فيهما"
و"كان إذا نزعهما وضعهما عن يساره"، وكان يقول:" إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره، إلا أن لا يكون عن يساره أحد، وليضعهما بين رجليه"
الصلاة على المنبر
و" صلى( صلى الله عليه وسلم) - مرة - على المنبر (وفي رواية: أنه ذو ثلاث درجات)
فقام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر، ثم ركع وهو عليه، ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر
ثم عاد ، ( فصنع فيها كما صنع في الركعة الأولى)، حتى فرغ من أخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي"