القنوت في الصلوات الخمس للنازلة
و "كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدعو على أحد, أو يدعو لأحد قنت في الركعة الأخيرة بعد الركوع, إذا قال: "سمع الله لمن حمده, اللهم ربنا لك الحمد ". و "كان يجهر بدعائه" و "يرفع يديه" و "يؤمِّنُ من خلفه".
و "كان يقنت في الصلوات الخمس كلها", لكنه "كان لا يقنت فيها إلا إذا دعا لقوم, أو دعا على قوم"
,فربما قال: "اللهم أنج الوليد بن الوليد, وسلمة بن هشام, وعياش بن أبي ربيعة, اللهم أشدد وطأتك على مضر ,واجعلها سنين كسنين يوسف, ( اللهم إلعن لحيان ورعلاً وذكوان وعصية عصت الله ورسوله)"
ثم "كان يقول: - إذا فرغ من القنوت- "الله أكبر" فيسجد".
القنوت في الوتر
و "كان صلى الله عليه وسلم يقنت في ركعة الوتر" أحيانا, و "يجعله قبل الركوع.
وعلم الحسن بن علي رضي الله عنه أن يقول؛ [ إذا فرغ من قراءته في الوتر: ("اللهم أهدني فيمن هديت, وعافني فيمن عافيت, وتولني فيمن توليت, وبارك لي فيما أعطيت؛ وقني شر ما قضيت, [ف] إنك تقضي ولا يقضى عليك, [و] إنه لا يذل من واليت, [ولا يعز من عاديت], تباركت ربنا وتعاليت".
[لا منجا منك إلا إليك][strike]