- رحبت العديد من الأحزاب اليمينية الأوروبية بنتائج الاستفتاء على مبادرة "حظر بناء المآذن" بسويسرا، والتي قدمها اليمين السويسري وحازت على تأييد 57.4% من أصوات الناخبين، وبلغ الأمر ببعض الأحزاب إلى الدعوة لاستفتاءات مماثلة في بلادها.. في مقدمتها حزب "الحرية" اليميني المتطرف بزعامة النائب الهولندي صاحب فيلم "فتنة" المسيء للإسلام جيرالد فيلدرز.
ونقل موقع راديو هولندا يوم الإثنين 30-11-2009 عن فيلدرز قوله إنه يريد إجراء استفتاء مماثل في بلاده، متوقعا أن يؤيد الشعب الهولندي حظر بناء المآذن كما فعل نظيره السويسري الذي صوت لـ"المبادرة الشعبية" التي قادها اليمين المتطرف متمثلا في الاتحاد الفيدرالي الديمقراطي وحزب الشعب السويسري.
وتعليقا على نتائج الاستفتاء الذي أجري أمس الأحد قال فيلدرز: "للمرة الأولى أعرب المواطنون في أوروبا عن معارضتهم للأسلمة"، مشيرا إلى أن حزبه يعتزم إعداد مسودة قانون لإجراء استفتاء حول بناء المآذن في هولندا.
وفضلا عما عرف عن فيلدرز من عداء للإسلام فقد اشتهر حزبه مؤخرا بمطالبه المناهضة للتواجد الإسلامي في هولندا، حيث يطالب بمنع هجرة المسلمين إلى هولندا ووقف بناء المساجد، وفاز الحزب بأربعة مقاعد في البرلمان الأوروبي في يونيو الماضي، ويمثل المسلمون نحو مليون نسمة من إجمالي سكان هولندا البالغ عددهم 16.5 مليون نسمة، وينحدر غالبية المسلمين في هولندا من المغرب وتركيا.
حذر العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من أن تصل الاستفتاءات الغربية في الغد إلى حظر بناء المساجد نفسها، وذلك على خلفية الاستفتاء الذي أجري في سويسرا الأحد 29-11-2009 ومنع بناء مآذن جديدة في البلاد. فيما دعا الاتحاد مسلمي العالم إلى وقفات احتجاجية أمام السفارات السويسرية للتعبير عن رفضهم لنتيجة الاستفتاء.
جاء ذلك بينما طالب الأزهر الشريف الحكومة السويسرية بإيقاف قرار حظر بناء المآذن، اعتبرت دار الإفتاء ووزارة الأوقاف في مصر أن إقدام سويسرا على تنفيذ الاستفتاء بالمنع سيؤدي إلى انهيار جهود الحوار التي استمرت أكثر من 20 عاما.
ودعا الشيخ القرضاوي في الثلاثاء 1-12-2009 "الأقلية المسلمة في سويسرا إلى المناضلة بالوسائل البرلمانية والقانونية، والقضائية المشروعة، أمام المحاكم الفيدرالية والدولية، وهيئات حقوق الإنسان، لإلغاء هذا القرار
في السياق نفسه، أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان ، وذيل بتوقيع الشيخ القرضاوي، عن صدمته من نتيجة الاستفتاء السويسري.
واعتبر البيان أن تلك النتيجة "كشفت عن التناقض الصارخ بين تغني الشعب السويسري وتباهيه بالديمقراطية وحرية الأديان وبين المضمون العنصري و"الإسلاموفوبي" لهذا الاستفتاء ومعارضته للدساتير ومواثيق حقوق الإنسان، والحرية الدينية، والتنوع الحضاري".
وحذر من أن تصل الاستفتاءات في المستقبل إلى حظر المساجد، قائلا: "فاليوم المآذن وغدا المساجد نفسها!! وما الذي يمنع ذلك ما دام اليمين العنصري المتعصب ضد الأجانب هو الذي يقود الحملة".
بدوره، طالب الأزهر الشريف الحكومة السويسرية بإيقاف قرار منع بناء المآذن، محملا السفير السويسري في القاهرة دومينيك فورجلر مسئولية إيصال احتجاج المؤسسات الدينية المصرية إلى حكومته.
من جانبه، قال السفير السويسري إن سبب التصويت لصالح حظر بناء مآذن جديدة هو الخوف من تزايد أعداد المسلمين في سويسرا، وظهور مجتمعات موازية تطالب بتطبيق تعاليم دينها أو تفرضه في نظم التعليم.
وأكد أن حكومته ستبقي على المآذن القديمة وعددها أربع مآذن، كما أنها لن تمس مسألة بناء المساجد، موضحا أن حكومته مجبرة على إصدار قوانين لتطبيق نتيجة الاستفتاء، ولكن للمسلمين اللجوء للمحكمة السويسرية للاستشكال، فإن رفضت فليلجئوا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والحكومة متعهدة بتطبيق أي حكم يصدر.
من جهته، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، إن "قرار منع المآذن أظهر مشكلة مفادها أننا نشتغل بالحوار منذ 20 عاما، ثم يصدر قرار بمنع المآذن ليحطم كثيرا من قواعد الحوار، فنحن نبني ليعيش الجميع على الاحترام والحوار فتأتي الأحزاب اليمينية المتطرفة فتهدم بقرار واحد تلك القواعد".
اين نحن؟
اين نحن كمسلمون و لماذا كل هذا الرعب من الحق ؟
لماذا كل تلك الحروب بشتى انواعها لمحاربتنا ؟ انهم يذكروننى بدون كيخوت فقد حارب طواحين الهواء نظرا لجهله.
و ماذا عنا نحن ؟ بلاد الاسلام و ارض الاذان و اصحاب الاف المأذن ؟
كيف يكون دفاعنا ؟ ايكون بالمقاطعه؟ بالتعالى فى بناء المساجد؟ بالمظاهرات ؟
ربما..........
لكن هناك حرب ادعم الا وهى جهادنا لا لزياده ارتفاع المأذن و لا لاقامة الاذان عليها !!!! لا
بل بتعميرها
ايها الشاب المسلم يا من تستمع الى تلك الحرب الدائره فتقول ماذا على ان اعمل
لا تهجر مسجدك ، لاتتركه مرفوع الاذان ، عالى المأذنه ، مهجــــــــــــــــــــور
فعماره المساجد بزوارها
لعلها تكون دعوه لنا لنعود الى مساجدنا المطعونه المكروه من قبلهم فنعمرها و تتعلق قلوبنا بها .
فتلك المساجد الشامخه فى الغرب هى من ارهبتهم و من اعلت صوتنا فى كل مكان بالتوحيد ، فوجب علينا ان نعمرها و ان نعلم انها حصننا الحصين و ان صلاتنا هى عمارتها
فطوبى للمشاءين اليها و لعمارها و للمتعلقة قلوبهم بها