بسم الله الرحمن الرحيم
كعضو جديد في المنتدي المحترم اود القاء التحية علي جميع الاعضاء والمشرفين وتهنئتهم بعيد الفطر السعيد
احب ان يكون اول موضوع لي في اهم قسم القسم الاسلامي
في ظل الفتن الحاصلة في منطقتنا العربية والاسلامية او الثورات كما يسميها البعض الاخر
اختلف الائمة والشيوخ في ارائهم وراح كل شخص يفتي علي هواه دون رجوع للقران الكريم او السنة النبوية
وللاسف كثير من الشباب يتبع الفتاوي وهو اعمي بدون اي تفكير الا في انه ذاهب الي الجنة وحور العين
وهذا ادي الي خسارة طاقات الامة فيما لا ينفعها قال رسول الله اني اخشي علي امتي الائمة المضلين اكثر ما كان يخشاه وقال عليه الصلاة والسلام اذا وضع السيف في امتي فلن يرفع الا يوم القيامة وكان يعني بذلك بداية الفتنة الكبري بين الاخوان حيث نجدهم يتفننون في قتال بعضهم بدون هوادة ولا يمكن لاحد ان يكفر احد الطائفتين فهم مسلمون
وهذا يعني فتنة ونحن في زمن قيل لنا اننا لن نعرف الحق من الباطل وستختلط علينا الامور
مثلا الحاصل في بلاد الشام من اقتتال بين المسلمين اي ما يسمي حاليا الجهاد في سوريا بفتاوي من شيوخ معروفين
مثلا لو كنت انا هذا الشيخ ولي اتباعي ومحبيني وافتيت وقلت بان هذا النظام او هذه الطائفة هم من الكفار ودمهم مباح وذهب من سمع الفتوي فقاتل وقتل اسلاميا كل فتوي افتيت بها او حرضت عليه ساحاسب عليها امام الله ودم الذين قتلوا يعتبر في رقبتي ولا يكفي ان يكون هذا الشخص من الطائفة كذا لاقول انه كافر اواجرده من اسلامه لا فرق الا بالتقوي
ولكن ينسي شيوخ امتنا للاسف في الكثير من مساجدنا للاسف الدعوة لفلسطين واخواننا في افغانستان وتجد كل دعواهم من اجل الشعب السوري وقد عممت الكثير من حكوماتنا للاسف علي الجوامع وقف الدعوة علي اليهود
ثم ان القران الكريم لم يامرنا باتباع اوامر او التعاون او طلب النجدة من اليهود او النصاري وقد ظلم من فعل
فالمسميات كاسم انصار الاسلام واسود التوحيد وغيره لم تنشئ الا لقتال المسلمين للاسف ولا نري بطولاتهم الا علي المسلمين من جميع الطوائف ولم نسمع في اي يوم انهم قاموا بعملية واحدة ضد اليهود الا في الخطابات والبيانات
دون اي انحياز علينا ان نعلم ان مشاكلنا وماسينا هي قدرنا وقدرنا ان نواجه الحملات العنيفة علي امتنا
وان العدو الرئيسي لكل مسلم ليس الشيعة وايران وهنا لا اقول انهم احبابنا
ولكن الدول المسيحية الكبري الحاضنة لليهود التي تحاربنا بكافة الاشكال الممكنة من اكبر دولة الي اصغر دولة هم عدو كل مسلم مصدق بما نزل علي محمد عليه الصلاة والسلام
اخيرا لا يسعنا سوي ان نحزن علي الواقع الحالي وسفك الدماء وان نفكر بان اعدائنا الحقيقيين يتفرجون علينا بشماتة وسرور عارم متمنين استمرار ذلك اطول فترة ممكنة
ولكن نثق بما بشرنا به نبينا ونثق ان الخير لن ينقطع من امتنا الي يوم القيامة وحفظنا الله واياكم وجميع المسلمين
ووفقنا الي ما فيه خير هذه الامة والسلام عليكم.
الزهراني