احمد المصرى مدير عام
عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 10/11/2009 العمر : 32 الموقع : القاهرة
| موضوع: الافغان العرب فى ميزان الانظمة العربية الخميس يونيو 02, 2011 6:06 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
بحثت فى هذا الموضوع و يا ليتنى ما بحثت فوجدت اشياء رجوت اننى لم اعرفها فلقد عرفت ان العار يكتنف الحكام العرب بفضل الله و لا اظن ان واحداُ منهم براء و الله اعلم
الموضوع هنا لن يتتناول سرداً تاريخاً عن تاريخ هؤلاء و انما هو تتبع لنظرة الانظمة العربية لهم
فنبذة بسيطة عن تاريخ هؤلاء هم انهم قدموا من انحاء البلاد العربية و ان بعضهم عرباً كانوا يعيشون بالخارج و ان معظم هؤلاء متعلمين تعليماً جيداً ذهبوا الى افغانستان فى اعقاب دخول قوات الاتحاد السوفيتى الى هناك و قد حاربوا الاتحاد السوفيتى و قد نجحوا بمساعدة الافغان فى طرد الاتحاد السوفيتى من افغانستان و تعتبر هزيمة الاتحاد السوفيتى سبباً رئيسياً فى انهيار الاتحاد السوفيتى . كان هؤلاء هناك تدعمهم امريكا ضد المعسكر الشرقى و كانت تدعمهم معهم باكستان " ذيل امريكا فى الامة الاسلامية " و كانت تدعمهم السعودية و مصر و الاردن و الجزائر و ليبيا و غيرهم من البلدان العربية و لكن البلدان المذكورة كانت تقدم لهم اكثر من نوع من انواع الدعم فدعماً سياسياً و دعماً عسكرياً و قابل السادات بعضهم هنا فى مصر بعد طرد الخبراء السوفيت .
نجح هؤلاء العرب فى هزيمة الاتحاد السوفيتى هزيمة منكرة و ارتمى بعدها علم الاتحاد السوفيتى فى سلة المهملات المهم انه بعد هزيمة الاتحاد السوفيتى اصبحت امريكا ضد هؤلاء العرب هناك و طالبت بنزع سلاحهم و اصبح العديد من هؤلاء مطاردين . قتل فى هذه الاثناء عبد الله عزام فى باكستان يرجح ان الموساد قتله , لم تكترث باكستان بمقتل عبد الله عزام و اعلنتها ضد مجهول و دفن فى الاردن و حضر جنازته الملك .
لو نظرنا الان فى سياسة العرب تجاه المسلحين فى افغانستان سواء كانت طالبان او القاعدة نجد ان السياسة العربية مع هؤلاء قد اختلفت 180 درجة فبعد ان كانوا يحاربون الاتحاد السوفيتى و يطلق عليهم ابطال فانهم عندما يحاربون الان امريكا و يحاولون اخراجها من ايديهم فانهم ارهابيين و اصبح من بقى منهم الان مطارداً .
علماً اننى من العرب الذين نشأوا فعلياً و انا اعتقد ان هؤلاء ارهابيين و لكن بعد القراءة و الاطلاع على التاريخ علمت ان الارهاب له منبتين امريكا و اسرائيل و يساعدهم فى نشر ارهابهم حكام العرب و حسبنا الله و نعم الوكيل .
| |
|